زوجة الأسير وليد دقة: حالته جيدة ولا تطور باستثناء آلام مرحلة العلاج

ووفقا للهيئة، فإن الأسير دقة وهو من سكان باقة الغربية يعاني من أوجاع شديدة في مختلف أنحاء جسده، نتيجة إصابته بمرض السرطان في النخاع الشوكي.

زوجة الأسير وليد دقة: حالته جيدة ولا تطور باستثناء آلام مرحلة العلاج

الأسير وليد دقة (فيسبوك)

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، إن الوضع الصحي للأسير وليد دقة، مقلق وغير مستقر، علما أنه يعاني من أوجاع في مختلف أنحاء جسده.

وقالت زوجة الأسير دقة، سناء سلامة، لـ"عرب 48"، إنني "خرجت للتو من زيارة وليد في سجن ’عسقلان’، وهو يتمتع بصحة جيدة ولا تطور جديد على حالته باستثناء الآلام التي يشعر بها خصوصًا بعد خضوعه للعلاج".

وأضاف أن "حالته مقلقة ومركبة بفعل الإهمال الطبي سيما وأنه لا يزال في بداية مرحلة العلاج من مرض السرطان في النخاع الشوكي، إذ أنه يقوم بفحوصات دورية ويتجاوب مع العلاج بالشكل المطلوب".

وأشارت إلى أنه "في ظل الحالة النادرة للمرض نحن بحاجة بين شهرين إلى ثلاثة شهور حتى الاطمئنان أكثر على حالته الصحية".

وختمت سلامة بالتأكيد على أن "معنويات وليد عالية جدا وابنتنا ميلاد تعطيه معنويات بشكل أكبر مما يتمتع به حتى يتماثل للشفاء بأسرع وقت ممكن".

ووفقا للهيئة، فإن الأسير دقة وهو من سكان باقة الغربية يعاني من أوجاع شديدة في مختلف أنحاء جسده، نتيجة إصابته بمرض السرطان في النخاع الشوكي.

وحملت الهيئة، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير دقة، علما أن إدارة سجون الاحتلال تتعمد الإهمال الطبي للأسير دقة.

وفي منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، أوردت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عبر محاميها كريم عجوة، والذي تمكن من زيارة الأسير المريض وليد دقة، والذي كان يقبع بمعتقل "عسقلان"، تفاصيل تدهور حالته الصحية وما طرأ عليها من تطورات.

وجرى في حينه نقل الأسير دقة إلى مستشفى 'برزلاي' الإسرائيلي، إثر تراجع على حالته ومكث في المشفى عدة أيام، وأخبره أطباء الاحتلال حينها أنه يعاني من سرطان في الدم (اللوكيميا) بعد التشخيص الأولي الذي أجروه، ليتبين بعد عدة أيام أن هناك تشخيص آخر لحالته".

وأتضح أن الأسير دقة يعاني نوع آخر من السرطان، وهو ليس بحاجة للخضوع لجلسات علاج كيميائي، وإنما تزويده بدواء بين فترة وأخرى، كما أنه بحاجة لمنحه وحدتي دم والخضوع لعملية زراعة نخاع لاحقا.

وواجه الأسير دقة خلال السنوات الأخيرة جريمة إهمال طبي مقصود كحال غيره من الأسرى المرضى المحتجزين في 'عسقلان' فعيادة هذا المعتقل، وفقا لإفادات العديد من الأسرى، لا تصلح كمكان لمعاينة وتشخيص الأمراض كما أنها تفتقر إلى المقومات الطبية، وفي كثير من الأحيان يرتكب العاملون فيها أخطاء طبية بحق الأسرى تفاقم من حالاتهم بدلا من علاجها".

تجدر الإشارة إلى أن الأسير دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية، معتقل منذ العام 1986 ومحكوم بالسجن المؤبد الذي حدد لاحقا بـ(37 عاما)، وأضافت محكمة إسرائيلية على حكمه لاحقا عامين آخرين، وخلال العام 1999 ارتبط بزوجته سناء سلامة، وخلال العام 2020 رزق بطفلة أسماها "ميلاد" عبر تهريب نطفة محررة.

التعليقات