استشهد شاب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل يطّا جنوب الخليل في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الإثنين، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء في الضفة منذ بداية العام إلى 329 شهيدا، بينهم 121 شهيدا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بحسب ما أكّدت وزارة الصحة الفلسطينية. كما استشهاد الشاب أحمد نوفل (23 عاما) متأثرًا بإصابته برصاص مستوطنين قبل أيام.
يأتي ذلك فيما استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال، بزعم تنفيذه عمليّة طعن في مدينة القدس المحتلة، اليوم الإثنين؛ كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة طفل (15 عاما) برصاص قوات الاحتلال التي قمعت احتجاجات في قرية صفا قرب رام الله، وإصابة ثلاثة آخرين في مواجهات اندلعت في بلدة زواتا قرب نابلس، بينهم طفل.
وأوضحت طواقم الهلال الأحمر أن جميع الإصابات في زواتا برصاص الاحتلال الحي إحداها في الرأس وأخرى في الكتف وثالثة في الفخد؛ وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، "استشهاد الشاب فؤاد إسماعيل محمود أبو صبحة (23 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي على مدخل يطا جنوب الخليل".
وأكدت الوزارة في بيان آخر "استشهاد الشاب أحمد نوفل (23 عاما) متأثرا بإصابته برصاص المستوطنين قبل أيام في راس كركر شمال غرب رام الله". وقبل استشهاد أبو صبحة، أفادت مصادر محلية بإصابة ثلاثة أشخاص برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الخليل.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال المتواجدة قرب البرج العسكري المقام عند مثلث خرسا جنوب الخليل، أطلقت النار باتجاه مركبة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة شبان كانوا داخلها بالرصاص.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن إصابة اثنين من الشبان متوسطة، والثالث إصابته طفيفة.
يأتي ذلك فيما يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي، قصفه للمدنيين برا وجوا وبحرا في مناطق مختلفة في قطاع غزة، بالتوازي مع محاولة قواته التوغل في عمق القطاع، وذلك مع دخول الحرب على غزة يومها الـ24.
ومع استمرار استهداف المدنيين، ارتفعت حصيلة العدوان إلى 8005 شهداء، بينهم 3342 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، إضافة إلى ما يقارب 20 ألف جريح، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
واستشهد من جراء العدوان 116 من الطواقم الطبيّة، و18 من فرق الإنقاذ، و35 إعلاميًا منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
التعليقات