تحرص معظم المهرجانات الّتي تُنظّم في فلسطين، على إبراز الثّقافة الفلسطينيّة بمعناها التّقليديّ من خلال تقديم التّراث الفلسطينيّ، ممثّلًا بعروض الدّبكة، والأغاني الشّعبيّة، والحكاية الفلسطينيّة،
أراد القائمون على المهرجان طرح قضيّة الشّعب الفلسطينيّ بأبعادها المختلفة، فنّيًّا، وإيصال صوتهم للعالم، إذ شاركت مسارح دوليّة في عروض المهرجان، كما حضره جمهور من
كانت المؤسّسات الصّهيونيّة تنظيمات تعرف قيمة المشروع الّذي وُلِدَتْ لأجله، وتملك فلسفة واضحة؛ أنّ الفكرة هي الأهمّ وأنّ المؤسّسة هي الدّائم والفرد هو الزّائل، وأنّ
شهد المعرض إقبال أعداد كبيرة من أبناء الشّعب الفلسطينيّ، من مختلف شرائح ومناطق فلسطين التّاريخيّة، حيث أتيحت لهم فرصة الوقوف على قرابة الـنّصف مليون عنوان،
قد خاض حسين الصّراع الدّاخليّ مع الأفكار والمشاعر، ووصل إلى النّقطة الّتي بحث عنها السّورياليّون من أجل تفجير الذّات الدّاخليّة وإطلاق الوعي الآخر، فقرّر حسين
النّاس محاصرون هنا، ليس فقط بالحدود والسّدود والمعابر المغلقة، بل أيضًا محاصرون بالخوف من الاعتراض، محاصرون بالقلق من لا شيء، محاصرون بالتّفكير خارج الصّندوق، أو
تجلّت حداثة ابن خلدون في أطروحاته الاقتصاديّة الّتي لامست مفهوم الاقتصاد الحديث، فهو عدّ السّوق محرّكةً للنّشاط الاقتصاديّ قبل خمسة قرون من تبلور أسس نظام