31/10/2010 - 11:02

الخليل تنتفض على الاغلاقات

النائب نفاع لتلفزيون فلسطين: الإغلاق الأخطر على الشعب الفلسطيني هو الاقتتال الداخلي

الخليل تنتفض على الاغلاقات
تحت شعار "ليرفع الإغلاق عن قلب الخليل" انطلقت اللجنة الوطنية لبناء الخليل بحملة احتجاح لرفع الاغلاقات عن قلب الخليل ستستمر أسبوعا، مبتدأة بافتتاح خيمة اعتصام في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف شهدت مهرجانا تضامنيا في اليوم الثالث على الحملة شارك فيه المئات من ابناء الشعب الفلسطيني من الخليل وخارجها ووفود من خارج الوطن.

برز من بين الحضور رئيس الحكومة الفلسطيني السيد سلام فياض ووزير الأسرى أشرف العجرمي ونبيل عمرو ونمر حماد مستشارا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومحافظ الخليل د. حسين الاعرج كما وشارك النائب سعيد نفاع من التجمع الوطني الديمقراطي .

وفي لقاء أجراه معه التلفزيون الفلسطيني قال النائب سعيد نفاع ردا على سؤال المراسل عن الموقف من تصرفات المستوطنين الهمجيّة ومعاقبة أهل الخليل بإغلاق مركز المدينة: إن ما يحصل بالخليل وكل المناطق المحتلة هو جريمة في حق الإنسانيّة وهو إغلاق مصغر عن إغلاقات أكبر ترتكب في حقنا في كل أماكن تواجدنا ، ولكن مهما بلغ إيلامها لن نتلغ أكثر من الإغلاقات التي نقوم به واحدنا ضد الآخر.

وأضاف نفاع: يمكننا تقبل أي اغلاق يقوم به الاحتلال رغم قساوته وصعوبته لكن كيف يمكننا تقبل أن يحارب ويقاتل الشعب الفلسطيني نفسه؟! إن الاقتتال الداخلي الفلسطيني هو أخطر اغلاق على الشعب الفلسطيني.

وقام النائب نفاع بجولة ميدانية في الخليل رافقه فيها د. خالد القواسمي مدير عام جمعية اعمار الخليل ووزير الحكم المحلي السابق, حيث قاموا بزيارة السوق القديمة في الخليل والحرم الابراهيمي وتجولوا في الشوارع لمشاهدة المعاناه الحقيقية لأهالي الخليل التي تفوق كل تصور والتي يصعب على العقل البشري تقبلها.

وأسهب د. القواسمي شرحا عن سياسة الاغلاقات التي يقوم بها الاحتلال معاقبا الضحية أبناء الخليل الذين يعانون من عسف المستوطنين، مشيرا أن الجيش قام باغلاق 514 محلا تجاريا تم فتح واحد منها بأمر من المحكمة كونه مصدر رزق صاحبه المعوق، ويقوم جيش الاحتلال بإغلاق الشوارع بين الأحياء ويحدد المسار فيها حتى على الأطفال طلاب المدرسة الابتدائية في مركز البلدة، وكل ذلك ضمانا ل"أمن" المستوطنين.

مضيفا: أنهم يتوخون من هذه الحملة ليس فقط لفت أنظار العالم للجرائم التي ترتكب في حقهم إنما إبقاء مأساتهم على جدول أعمالهم وأعمال كل الحريصين عل حقوق الإنسان عالميا، لعل في ذلك خطوة أخرى في سبيل التخلص من الاحتلال.



...

التعليقات