15/09/2022 - 13:45

"حماس" تستأنف علاقاتها مع النظام السوريّ

قالت حركة "حماس" في بيان أصدرته اليوم الخميس، إنها "ترصد باهتمام"، استمرار العدوان الإسرائيلي على سورية، معربة عن تقديرها لها "قيادةً وشعبًا".

رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية (Getty Images)

استأنفت حركة "حماس" علاقاتها مع النظام السوريّ، وذلك بحسب بيان أصدرته اليوم الخميس، وقالت فيه إنها "ترصد باهتمام"، استمرار العدوان الإسرائيلي على سورية، معربة عن تقديرها لها "قيادةً وشعبًا".

وفي حزيران/ يونيو الماضي، أفادت وكالة "رويترز" في تقرير صحافيّ أوردته نقلا عن مصدرين في الحركة، قولهما إن "حماس" قررت استئناف علاقاتها مع النظام السوري، بعد عشر سنوات من مقاطعة قيادتها دمشق، بسبب معارضتها لحملة رئيس النظام، بشار الأسد، على انتفاضة ضد حكمه.

وذكرت الحركة في بيانها: "نتابع ما يجري في المنطقة من تطورات خطيرة تمسّ بشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، أبرزها مظاهر التطبيع ومحاولات دمج العدو الصهيوني ليكون جزءًا من المنطقة، مع ما يرافق ذلك من جهود للسيطرة على موارد المنطقة، ونهب خيراتها، وزرع الفتن والاحتراب بين شعوبها ودولها، واستهداف قواها الفاعِلة والمؤثرة، الرافضة والمقاوِمة للمشروع الصهيوني".

وأضافت: "نرصد باهتمام استمرار العدوان الإسرائيلي على سورية الشقيقة، بالقصف والقتل والتدمير، وتصاعد محاولات النيل منها وتقسيمها وتجزئتها، وإبعادها عن دورها التاريخي الفاعل، لا سيما على صعيد القضية الفلسطينية؛ فسورية احتضنت شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، وهو ما يستوجب الوقوف معها، في ظل ما تتعرض له من عدوان غاشم".

وقالت الحركة: "ندين بشدة العدوان الصهيوني المتكرر على سورية، وخاصة قصف مطارَيْ دمشق وحلب مؤخرًا، ونؤكد وقوفنا إلى جانب سورية الشقيقة في مواجهة هذا العدوان".

وتابعت: "نعرب عن تقديرنا للجمهورية العربية السورية قيادةً وشعبًا؛ لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ونتطلع أن تستعيد سورية دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، وندعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سورية، وازدهارها وتقدمها".

وأضاف الحركة: "ننحاز إلى أمتنا في مواجهة المخططات الصهيونية الخبيثة، الهادفة إلى تجزئتها وتقسيمها ونهب خيراتها، ونقف صفًا واحدًا وطنيًا وعربيًا وإسلاميًا لمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي لمخططاته".

التعليقات