غزة: مصير الطفلة هند وفريق إنقاذها مجهول منذ 7 أيّام 

ناشدت جمعية الهلال الأحمر، "المجتمع الدولي التدخل الفوري للضغط على سلطات الاحتلال للكشف عن مصير الطفلة هند، والطاقم الذي ذهب لإنقاذها".

غزة: مصير الطفلة هند وفريق إنقاذها مجهول منذ 7 أيّام 

صورة الطفلة هند والمسعفيْن يوسف زينو وأحمد المدهون

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الإثنين، أنها لا تزال تجهل مصير الطفلة هند (6 سنوات) والفريق الذي خرج لإنقاذها في مدينة غزة، على الرغم من مرور أكثر من 7 أيّام على الحدث.

وقالت الجمعية في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، إن "مصير فريق إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني يوسف زينو وأحمد المدهون اللذين خرجا لإنقاذ الطفلة هند رجب البالغة من العمر 6 سنوات؛ لا يزال مجهولا منذ 7 أيام".

وناشدت الجمعية "المجتمع الدولي التدخل الفوري للضغط على سلطات الاحتلال للكشف عن مصير الطفلة هند، والطاقم الذي ذهب لإنقاذها".

وذكرت أن "القانون الدولي الإنساني ينص على حماية المدنيين و العاملين في مجال الرعاية الصحية والعمل الإنساني".

وفي منشورات سابقة كانت الجمعية قد تساءلت: "‎‏أين هند ؟ أين يوسف وأحمد؟ نريد أن نعرف مصيرهم".

والإثنين الماضي، خرج طاقم إسعاف من الهلال الأحمر، لإنقاذ الطفلتين "ليان (15 عاما) وهند (6 سنوات)، بعد محاصرتهما بدبابات الجيش الإسرائيلي وجنوده، داخل مركبة تواجدتا فيها مع أفراد أسرتهما، بحسب بيان سابق صدر عن الجمعية.

والثلاثاء، قال عدد من طواقم الجمعية، في مقطع فيديو نشر على منصة "إكس"، إن مكان الحادث بمدينة غزة، قرب محطة "فارس" للوقود غرب المدينة.

كما أعلنت الجمعية، الثلاثاء، استشهاد الطفلة ليان، حينما كانت "تتحدث على الهاتف مع طاقم الهلال، طالبة النجدة، فيما بقيت هند محاصرة داخل المركبة التي تحيط بها دبابات الاحتلال وجنوده".

وخلال الأيام الماضية، أعاد الجيش الإسرائيلي توغله الملحوظ في عدة مناطق من محافظة غزة، حيث تزامن ذلك مع تنفيذ عمليات عسكرية وقصف جوي ومدفعي مكثّف، وطلب إخلاء السكان من عدة أحياء سكنية.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 كانون الأول/ أكتوبر 2023 حربا مدمرة على غزة خلفت حتى اليوم، 27 ألفا و478 شهيدا و66 ألفا و835 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.

التعليقات