23/01/2022 - 19:40

الياجور... يومَ كان يزورها السَّمَك

كان حَبل الاستيطان والتضييق، يضيق على رقاب الياجوريين منذ مراحل مبكرة من القرن العشرين، حين ابتُلِعت حقولهم وبُتِر منهم سهلهم، ليبقوا صامدين على سَفحهم حيث سُفِح دمهم. ومنذ أن اقتُلِع شجر توتهم ومعه دود القَزّ، الذي ثابر الأهالي على تربيته

الياجور... يومَ كان يزورها السَّمَك

نساء في الياجور بالعشرينيات ("خزائن" - أرشيف جامعة حيفا)

"ياجوري أنا والله ياجوري

والله يجازي سليم الخوري..."

بهذه الكلمات المسجوعة، ظَلّ الياجوريون يعرّفون بها أنفسهم، منذ ما قبل النكبة عام 1948(1) إذ لأهل الياجور نكبتهم الأولى التي حلَّت بهم مطلع عشرينيات القرن العشرين، عندما باع شيخ الإقطاع سليم الخوري، أراضيهم التي كانت تعود مُلكيتها له، إلى الوكالة الصهيونية.

لم يكن سليم الخوري من يملك الياجور وأرضيها، إنما الإقطاعي ميشيل سرسق هو مالكها، بعد أن باعته إياها الدولة العثمانية مع غيرها من القرى والعِزب في مرج ابن عامر والساحل الفلسطيني سنة 1872، فصار أهالي الياجور يفلحون الأرض ويتقاسمون المحصول بنسبة متَّفَقٍ عليها مع سرسق(2).

جانب من أراضي الياجور

خلال الحرب العالمية الأولى تزوّج ابن سليم الخوري -كما يروي اليجاجرة- من ابنة ميشيل سرسق، فقام هذا الأخير، بإهداء ابنته العروس، عشر قرى فلسطينية من قضاء حيفا "نقوطا (هديّة ماديّة تُقَدَّم في المناسبات)" منه لها(3)، بما فيها الياجور، التي غدت في مُلك العريس من آل الخوري، والتي ابتيعت حقول أراضيها السهلية على أيديهم للصهاينة. ومن هنا كان شتْمُ اليجاجرة ولعنِهم غناءً لسليم الخوري، وغيره ممّن قايضوا تراب فلسطين بتراب المال.

قرية مبتورة من بيادرها

على سفح الكرمل من شماله وحتى كعب الجبل، كانت تقع الياجور، قرية كامنة على الطريق القادم من جنين شرقا إلى حيفا والبحر غربا. آمنةً، ظلّت الياجور تستظلّ بالكرمل من شمس الساحل صيفا، وتحتمي به شتاءً، من مضرب برد رياح البحر.

ومن الياجور إلى الغرب، تقع بلد الشيخ، القرية التي كانت مَلاذ الشيوخ، تتوسطهما مُستعمَرة "نيشر" المُقامَة على أراضي "السَلمية" التي باعها تجار التراب من الإقطاعيين. ومن الياجور وبلد الشيخ على بعدٍ لا يزيد عن 8كم غربا، كانت مدينة حيفا.

أما إلى الشرق على بعد 3كم، فقد طُوِّقَت الياجور بـ"كيبوتس" أُقيم سنة 1922، أَطلَق عليه أهالي القرية اسم "الشومرية"، نسبة لأراضي الشومرية العربية(4)، بينما أطلق عليه الصهاينة اسم "كيبوتس الياجور"، وبعد تهجير أهالي الياجور وهدْمِ قريتهم، باتت أراضيها جزءًا من الياجور المُستعمرة.

أما إلى الجنوب، كانت تتكوّم قرية عسفيا مشرئبّة عند جفن جبل الكرمل. أما عن تسمية الياجور، فهي لفظ غرَسَتهُ ألسُن اليجاجرة بين سنديان وصخور كعب سفح الكرمل، منذ زمن، وقلّما نجد ياجوريًّا، يُجيد تفسير أصل اسم قريته ومنبتها، فربّما لأن حجارة بيوتها قد حمَّرها الزمن، قيل عنها الياجور(5)، وحتى أسقُف بيوتها كانت حمراء مُسنَّمة بالقرميد فوق حيطانها.

لم يعُد لفظ الياجور اليوم يُحيلنا للقرية العربية المُهجرة، بقدر ما بات يقتصر على مفرق الياجور أو "تسوميت الياجور (بالعبرية)"، بعد أن سقطت من الاسم "جيمُهُ" العربيّة، واستُبدِلَت بجيم عبريّة، درَجَت على ألسُن أهلنا في الداخل الفلسطيني إلى يومهم هذا.

كانت الياجور، تقع مباشرة على حافة الطريق التاريخي المؤدي من مناطق الناصرة وجنين شرقا إلى حيفا والبحر غربا. طريق ظلّت تثرثر عليها أرجل المارين وحوافر الخيل وأجراس البغال، وجلاجل حَمير تُهَمْهِمُ في مسامع الياجوريين في الليل والنهار.

باص خطّ "’كيبوتس الياجور’ - ’نيشر’ - حيفا" ("ذاكرات")

إلى الشمال من هذه الطريق، وعلى بُعْد مئات الأمتار من القرية، كانت سكة حديد القطار، القادم من بيسان والعفولة شرقا إلى حيفا، وقد أطلق الياجوريون على القطار اسم "الفرغون"(6)، الذي كان صفير ذهابه وإيابه منذ مطلع القرن العشرين، بمثابة إشارة تنبيه، يؤقِّت من خلالها الياجوريون لمواقيتهم ومواعيدهم اليومية.

لم يبقَ من أراضي الياجور بعد بيعها في مطلع العشرينيات، غير تلك التي كانت تقوم عليها بيوت الياجوريين وبضعة مئات الدونمات من أراضي سفح جبل الكرمل المحيطة بالقرية. 344 دونما، هي كل ما تبقى للياجوريين من ياجورهم، ولولا وقوف أهل القرية بكامل لحمهم في حينه، لَجَرى ترحيلهم من بيوتهم وقتها، فقد تمّ طرْد جميع فلّاحي القرى والعِزَب، بعد أن ابتاعها الصهاينة من الإقطاعيين اللبنانيين والشاميين في مرج ابن عامر والساحل، حيث لا سنَدات تملُّك لأهل الأرض وفلاحيها فيها، وقتَها، ما كان يُبرِّر طردَهم منها بأمر قضائي إنجليزي. إلا أن أهالي الياجور، قد استطاعوا انتزاع بقائِهم على جزء من أراضيهم(7)، بينما ابتُلِعت حقول سهل الياجور، التي كانت تمتدّ منهم شمالا وغربا، مفروشة بالذّرَة والقمح حتى حافة البحر.

على إثر ذلك، وبعد أن ضاق برُّ الياجوريين عليهم في العشرينيات، تحوّلوا من حصّادين ورجّادين في السهل، إلى بسّاتين على سفح الجبل، فاختفت بيادر القرية إلى حدٍّ حُذِف فيه تعبير "البيدر" من قاموسهم، واحترفوا التشجير وزراعة الخُضار، وقد تعاونت وقتَها كل عائلات القرية على حَفْر أكبر بئر في تاريخ الياجور، في أرض بستان ذيب الديوان(8)،والتي وصل عُمْقُها إلى 35 مترا، وقد أطلقوا عليها اسم "الحنّانة". ظلَّ يشرب اليجاجرة، ويسقون منها زرعهم حتى يومهم الأخير من عام النكبة.

السَّمَك يزور الياجور

لم تكن الياجور قرية على حافة البحر، إذ كانت تبعد عنه مسافة لا تقلّ عن عشر كيلو مترات، وقلّما كان يزور الياجوريون البحر لصيد السمك، إلا أن سمك البحر نفسه كان يزور الياجور، وذلك عبر نهر المقطع!

كان نهر المقطع أحد أشهر أنهار البلاد، الذي صار يسمّيه الصهاينة اسم نهر "كيشون". ويمرّ المقطع من شمال الياجور على بعد أقل من نصف كيلو متر، قادما من الشرق حيث منبعه الأساس في تلال فقوعة من قضاء جنين، ليجري إلى الغرب مارًّا بمرج ابن عامر، ثم ناحِرًا سهل الياجور، ليصُبَّ في خليج البحر غربا. يحمل المقطع ماءَه الحلو للبحر شتاءً، ويبقى هديره مسموعا طوال الشتاء إلى أن ينضب في أواخر الربيع.

ثمار العبهر

في آخر الربيع ومطلع الصيف، يعلو منسوب البحر المتوسط بفعل ماء الشتاء المصبوب فيه، وبتعبير أهل الساحل فإن البحر يَكبر. عندها يصبح مجرى الماء عكسيًّا في نهر المقطع، حيث يجري فيه ماء البحر مالحا من الغرب إلى الشرق باتجاه الياجور، فيحمل الماءُ معه سمك البحر ويصل سهل الياجور، ليكون الياجوريون على موعد معه في أراضيهم السهلية حيث يمرّ النهر، وقد أقاموا هناك بركة على شكل حوض كبير كان يتجمّع فيها ماء البحر وسمكه معا، أطلقوا عليها اسم بركة "الماسورة الحامية"(9)، نسبة لماسورة خطِّ البترول التي كانت تمرّ من جانبها.

في واحدة من أعرَق طرائق صيد السمك، التي تعارَف عليها سكان الجبال الساحلية، منذ مئات السنين، غير صنارة الصيد، وقبل التعرُّف إلى الشِّباك، كان الصيد يتمّ بواسطة "حَب العَبْهر"؛ الطريقة التي تعارف عليها أهالي جبل الكرمل، بِمن فيهم أهالي الياجور، وذلك لأن شجرة العبهر تنبت بكثافة على سفوح الكرمل مثلما يكثر فيها السنديان والمَل والخروب.

تحمل شجرة العبهر ثمرا، على شكل حَبٍ صغير، يُشبه حبّ ثمر الدوم أو السدر، الذي يُشبه في شكله وطعمه التفاح، لكنه أصغر حجما منه بكثير، وهكذا حب العبهر، إلا أنه لا يصلح للأكل، وفقط الماعز من يأكله مع ورق شجرِه. كما يُطلَق على شجر العبهر لدى سكان الجبال الساحلية في الجليل ولبنان اسم "الحُوز"(10).

كانت ثمار العبهر تُتسخدَم في صيد الياجوريين

اعتاد أهالي الياجور على قطف حب العبهر (الحُوز) من سفح الكرمل، ثمّ قشره، لتبقى منه البذرة مُستديرة الشكل، بلونها البنيّ المحروق. بعدها يتمّ جَرش بذار العبهر وطحنها، ثم رميها للسمك في الماء، وبعد أن يأكل السمك العبهر مجروشا، يدوخ إلى حدِّ تُشَلّ فيه حركته، فيطفو على وجه ماء البركة، ممّا كان يُسهِّل صيده والإمساك به(11).

بقرة سعيد حجاب

التحقت الياجور بثورة عام 1936، على طريق باقي مدن وقرى أرياف فلسطين ضد الانتداب البريطاني على البلاد، علما بأن وقوع الياجور على طريق جنين - حيفا؛ قد حَدَّ من نشاط أهلها الثوري، على خلاف قرية بلد الشيخ التي كانت أكثر تسييسًا والتحاقا في صفوف الثورة.

كان الشيخ عز الدين القسّام بحسب ما يذكر أهالي الياجور، يعدّ قريتهم محطة يحطّ فيها أثناء مروره منها في طريقه من حيفا شرقا، وعلى الطريق كانت شجرة تين مُسنّة، حيث لا تبرد قهوة الياجوريين تحتها أبدا، واعتاد أهلها التحلّق واستضافة القسّام عندها، ما أتاح للشيخ أن يحرّض الياجوريين ودبّ حميّة الدم في نفوسهم. كما تعرّف الشيخ القسّام إلى الياجوريين في بيوتهم أثناء عمله مأذونا شرعيا يكتب عقود الزواج، ولدى المرحوم السيد نمر حجاب وثيقة عقد زواج أبيه على أمه بخط قلم الشيخ القسّام(12)، فالتحق به بعض من أهلها، وفي الثورة من بعد استشهاده، منهم أحمد العوض الياجوري الذي استشهد في اليامون خلال الثورة.

ومن ثوار القرية أيضا محمد أبو الفول، ومحمود العلي سليم، وأبو كايد حسن الباشا، وزيدان لِمليجي، ومحمد أبو الفول الذي سيواصل طريقه الثوري من الثورة، ليصبح قائد فرقة نجّادة الياجور في النكبة. ومن شهداء الثورة في الياجور: محمد العفيفي أبو عكرمةوالذي استشهد عند نبع سعسع على الطريق المؤدي بين مصفاة البترول وحيفا، وبعد استشهاده، نسف الإنجليز بيته في الياجور(13).

كما لم تتوانَ الياجوريات، عن دورهنّ في إسناد رجالهنّ في الثورة، إذ كُن يطبخن الطعام، ويحملنه على رؤوسهنّ للثوار في مغاور وكهوف جبال الكرمل. كما ساهمن في دعم جمعية "أم فاروق" زوجة نجيب نصار ابن بلد الشيخ وصاحب جريدة "الكرمل"، إذ كان لزوجته دور في جمع التبرعات والمساعدات لنساء الشهداء والأسرى من الثوار خلال الثورة، ومعها من الياجوريات كل من: خَزنة حجاب، وحلوة إسماعيل، وسعاد الزقطة، وآمنة الشنب وغيرهن من نساء القرية(14).

لم يُهدد دور الياجوريين والياجوريات الثوري، قرية الياجور وبيوتها من الإنجليز، بقدر ما هددتها بعد الثورة بقرة يُقال إن صاحبها هو سعيد حجاب، فعُرفت باسم "بقرة سعيد حجاب"؛ أشهر بقرة في كل قضاء حيفا قبل النكبة.

كان ذلك في ليل ربيع سنة 1945، حين نزلت بقرة سعيد حجاب من سفح الكرمل باتجاه الشارع الرئيسي شمال القرية، وأثناء مرور مركبة إنجليزية على متنها مجموعة شباب إنجليز بزيّهم المدني، يُقال إنهم كانوا عائدين من نشاط رياضي، اعترضت البقرة طريق المركبة بشكل مفاجئ، الأمر الذي دفع سائقها إلى دهس البقرة، فانقلبت المركبة على حافة الطريق، الأمر الذي تسبّب في اشتعال غالونات النفط فيها، لتهبّ النار بركّابها، وتحرِق وتقتُلَ معظَم من فيها.

عرفت سلطات الانتداب البريطاني، أن البقرة هي التي كانت خلف هذا الحادث، وقررت معاقبة كل أهالي الياجور على فعلةِ بقَرَتِهم، إلى حدٍّ أراد فيه الإنجليز نسْفَ الياجور كلها عن بِكرة أبيها، لولا أن اتفق الياجوريون كلّهم على كلمة واحدة: "البقرة مش إلنا، أجت (جاءت) من عسفيا"(15). فنجت الياجور.

نفوق ونفق

كان حَبل الاستيطان والتضييق، يضيق على رقاب الياجوريين منذ مراحل مبكرة من القرن العشرين، حين ابتُلِعت حقولهم وبُتِر منهم سهلهم، ليبقوا صامدين على سَفحهم حيث سُفِح دمهم. ومنذ أن اقتُلِع شجر توتهم ومعه دود القَزّ، الذي ثابر الأهالي على تربيته طوال القرن التاسع عشر(16)، ليحلّ محله شَجر "كينا" المُستعمِرين، الذي هَيْمَن على مغارس رمل ساحل فلسطين.

جانب من مقبرة الياجور ("ذاكرات")

منذ أن وقعت مذبحة "مخيم" حوّاسة التي كان يُطلق عليها استعارةً تسمية قرية، في ليلة 31/12/1947، بدأ اليجاجرة بتحسُّس رؤوسهم وبنادقهم معا، حيث تشكّلت فرقة النجّادة فيها، بقيادة محمد أبو الفول، الذي عُهدت إليه مهمة بناء الاستحكامات العسكرية في القرية، وتدريب الشبان اليجاجرة على السلاح. أثناء أحداث النكبة منذ مطلع نيسان/ أبريل في قضاء حيفا، كثيرا ما توجه وجهاء يهود من مُستعمرة "نيشر" لأهالي الياجور مطمئنين إياهم، وطالبين منهم البقاء آمنين في القرية، مقابل تسليم مُسَلّحي فرقة النجّادة للـ"هاغاناة". غير أن اليجاجرة قد رفضوا ذلك.

في السادس عشر من نيسان/ أبريل، ترك من تبقى من الخوّاسيين حوّاسة، خوفا من أن تتكرر المذبحة، ولما رفعت مدينة حيفا يديها يومي 21-22 من الشهر ذاته، وسقوطها بيد الصهاينة، تململت بلد الشيخ ومعها الياجور، ودفع ذلك أهل الياجور وتحديدا بعد يوم واحد من سقوط حيفا إلى ترك قريتهم، فتشتت أهلها، منهم نازحون شرقا إلى جنين، ومنهم لاجئون عبر البحر إلى لبنان، على أمل العودة بعد أيام، غير أن الصهاينة كانوا قد نسفوا بيوتهم قبل أن ينصب اليجاجرة خيام لجوئهم.

كان آخر ما ظلَّ يتذكره بعض أهالي الياجور، عن أيام ياجورهم الأخيرة، هو نفوق سمك بركة "الماسورة الحامية"، الذي كان قد بدأ يتدفق، من البحر عبر نهر المقطع شرقا في زيارته الموسمية للياجور. وقتها قصف الصهاينة خطّ البترول، فانفجرت الماسورة، واختلط النفط بماء البركة قاتلا السمك فيها، لينفق، قبل أن يرى أهلَه، الذين صاروا في نفق الاقتلاع والضياع...

بقيت رائحة تعفُّن سمك البِركة، منبعثة تَخم سماء سهل وسفوح الياجور لأيام. كما خمت رائحة الموت وقتها خليج حيفا، وسماء فلسطين كلها.


الهوامش:

1. راجع، حجاب، نمر، الياجور، مقابلة شفوية، موقع فلسطين في الذاكرة - ضمن مشروع تدوين الرواية الشفوية للنكبة الفلسطينية، تاريخ 9/3/2006.

2. عن مشروع "ذاكرات" الياجور، كانون الأول/ ديسمبر، 2012، ص 4.

3. هذه الرواية متعارَفٌ عليها بين أهالي الياجور، وقد وردت في رواية نمر حجاب، الياجور، المقابلة السابقة.

4. عن مشروع "ذاكرات" الياجور، المرجع السابق.

5. لا يوجد مرجع أو رواية ولا حتى من بين أهالي الياجور؛ ما يبيّن لنا أصل التسمية ومعناها، ولكن نرجِّح أنَّ الياجور هو نوع من الحجارة ذات اللون الأحمر.

6. حجاب، نمر، المقابلة السابقة.

7. "ذاكرات" الياجور، ص 8.

8. شحادة، محمد خليل، الياجور، مقابلة شفوية، موقع فلسطين في الذاكرة - ضمن مشروع تدوين الرواية الشفوية للنكبة الفلسطينية، تاريخ 27/7/2011.

9. حجاب، نمر، المقابلة السابقة.

10. عن صيد السمك بطريقة حب شجر العبهر (الحوز) لدى سكان جبال البلاد الساحلية مثل لبنان، فقد ورد ذلك أيضا في كتاب : الريحاني، أمين، قلب لبنان - رحلات صغيرة في جبالنا، مطابع صادر ريحاني، بيروت، الطبعة الأولى، ص 252. وقد ذكر الريحاني العبهر باسم الحوز.

11. صيد السمك ببركة الياجور من خلال حب شجر العبهر، ورد لدى، نمر حجاب، المقابلة السابقة.

12. المقابلة السابقة.

13. شحادة، محمد خليل، المقابلة السابقة.

14. ححاب، نمر، المقابلة السابقة.

15. المقابلة السابقة.

16. يذكر نمر حجاب في روايته، أن أهالي الياجور قبل بيع أراضيهم في مطلع العشرينيات للصهاينة، كانوا يزرعون التوت من أجل تربية دود القز.

التعليقات