31/10/2022 - 22:30

رفع نسبة التصويت إلى ما فوق 53% "الضمانة الوحيدة" لتجاوز القوائم العربيّة الثلاث لنسبة الحسم

رفع نسبة التصويت إلى "ما فوق 53%، هو الضمانة الوحيدة"، لنجاح القوائم العربية الثلاث التي ستخوض انتخابات الكنيست الـ25، الثلاثاء.

رفع نسبة التصويت إلى ما فوق 53%

امرأة تدلي بصوتها بأحد مراكز الاقتراع في الناصرة (Getty Images)

قال خبير الاستطلاعات ومدير مركز "يافا" للاستطلاع، د. عاص أطرش، إن رفع نسبة التصويت إلى "ما فوق 53%، هو الضمانة الوحيدة"، لنجاح القوائم العربية الثلاث التي ستخوض انتخابات الكنيست الـ25، الثلاثاء، في تجاوز نسبة الحسم.

ويشهد المجتمع العربي نشاطا متصاعدا لرفع نسبة التصويت في انتخابات الكنيست الـ25، المقرَّر إجراؤها الثلاثاء، وذلك بهدف زيادة التمثيل العربي داخل الكنيست، وضمان تمثيل التجمع الوطني الديمقراطي بطرحه السياسي الذي أحدث زخما انتخابيا في الشارع العربي على ضوء الالتفاف الجماهيري حوله، والذي أعلن أمس الأحد، أنه ينقصه نحو 6 آلاف صوت فقط، لاجتياز نسبة الحسم في الانتخابات.

مدير مركز "يافا" للاستطلاع، د. عاص أطرش

وقال أطرش في معرض إجابته عن سؤال؛ كم ينبغي أن تصل نسبة التصويت لدى المجتمع العربي، لضمان نجاح القوائم العربية الثلاث: "أعتقد أنه إذا تجاوزت نسبة التصويت لدى العرب حاجز الـ55%، فإن على القوائم العربية الثلاث أن تشعر بالارتياح".

وأضاف أطرش: "لكن الأمر متعلّق كذلك بنسبة المصوتين في الشارع اليهودي، لأنّ هذا ما سيحدد عدد الأصوات لتجاوُز نسبة الحسم، وفي هذا الجانب أيضا، اعتمدنا على نسب التصويت في المرات السابقة، فإذا ما انخفضت نسبة التصويت بين اليهود، يكون الوضع أفضل بالنسبة للقوائم العربية".

(Getty Images)

وشدّد على أن "العكس صحيح، فإنّ ارتفاع عدد المصوتين اليهود، يؤدي بالتالي إلى رفع نسبة الحسم، ويصبح الأمر أكثر صعوبة، ويزداد خطر سقوط حزب عربي أو أكثر، لذلك فإن نجاح القوائم العربية مرهون برفع نسبة التصويت لدى العرب".

وذكر أطرش أنه "لا شك في أنه، إذا ما حدثت ’هبة’ أو ما يُسمّى ’فزعة’ جماهيرية، فإن التجمع سينجح في تجاوز نسبة الحسم بلا شك، وهو قريب من هناك، والأمر وارد".

وأضاف: "وأنا كنت أول من نشر نموذج جامعة تل أبيب الذي اعتمده من بعدي الكثيرون، وفي هذا الاستطلاع كان لدى التجمع 3.2 مقعدا، ولا شك في أن التفاؤل قد يساهم في تحقيق النجاح. ومرة أخرى، أكرر بأن هذا يعتمد على أعداد المواطنين العرب الذين يخرجون للتصويت، وكلما ازدادت نسبة التصويت، ازدادت معها احتمالات نجاح كل القوائم العربية".

وفي معرض إجابته عن سؤال بشأن إذا ما كانت قائمتا الجبهة والعربية للتغيير، و"الموحدة"، قد ضمنتا تجاوز نسبة الحسم، قال أطرش: "في الواقع، إن كل ما قلته عن ’التجمع’، ينطبق على الحزبين الآخرين (القائمتين الأخريين)، وأنا لن أتطرّق إلى أي من الأحزاب في خطر، بصفتي أحافظ على مسافة واحدة من الجميع، لكن مرة أخرى أقول إن كل شيء متعلق بنسبة التصويت عند العرب، هذا ما أكرره باستمرار، فإذا تجاوزت نسبة التصويت لدى العرب حاجز الـ55%، فإن ذلك يبعث على التفاؤل لدى الجميع، لذلك هنالك ضرورة للعمل الجاد في يوم الانتخابات، لإخراج المصوتين من بيوتهم إلى صناديق الاقتراع".

(Getty Images)

وقال أطرش: "بحسب النموذج الذي اعتمدته أنا، وبناء على خبراتي من الانتخابات الماضية، مع الأخذ بعين الاعتبار كل المتغيرات الحاصلة، فإن نسبة التصويت لدى العرب ستقف عند 49%، وهنالك إمكانية لارتفاع هذه النسبة بـ3% إضافية بين صفوف المترددين، وهو آخر مقياس صدر يوم السبت الماضي عن مركز ’يافا’ للأبحاث، والذي أديره"، مشددا على أن "هذا ما كان عليه الحال نهاية الأسبوع الماضي، والنسبة مرشَّحة للارتفاع بعض الشيء في اليوم الأخير، أو في الساعات الأخيرة".

اقرأ/ي أيضًا | تحليلات إسرائيلية: ماذا سيحدث لو شكّل نتنياهو الحكومة المقبلة؟

اقرأ/ي أيضًا | ارتفاع في نسبة التصويت العامّة وأصوات التجمع وفق المعطيات الداخلية

اقرأ/ي أيضًا | رفع نسبة التصويت في المجتمع العربي: زيادة التمثيل ومواجهة نزعات الأسرلة

اقرأ/ي أيضًا | "التجمّع": نحو 6 آلاف صوت لاجتياز نسبة الحسم

التعليقات