إنّ صورة المرأة الخاضعة للقوى السلطويّة الذكوريّة، على المستويين الاجتماعيّ والسياسيّ، في وطننا العربيّ بعامّة، أدّت إلى نشوء مساحات مسرحيّة نسويّة، وإن كانت محدودة، تتّصف
ينظم الرجال والنساء اللانداي في مواضيع متنوّعة، وقد اشتهر منه المجموعة التي جمعها الشاعر الأفغانيّ سيّد بهاء الدين مجروح (1928-1988) من شعر النساء الأفغانيّات، الذي
في صالون التّجميل يظهر حصار آخر أكثر ثقلًا من الحصار الجغرافيّ، هناك حيث الآراء السّياسيّة المتشكّلة بالفطرة، تزيد عليها سيطرة السّائد، لتجرّ وراءها قائمة ممنوعات
لا يغيب عن كتابة طرابيشي نقد بنيويّ لاذع للمجتمع الأبويّ الذّكوريّ. وهو لا ينهج نهجًا مهذبًا حذرًا في وصف الذكوريّة في الإنتاج الرّوائيّ والمعرفيّ العربيّ،
تُركّز هذه المقالة على تحليل مضامين وخطاب بعض من هذه الأعمال الفنّيّة، خاصّة التّعبيريّة منها في سياق الدّاخل الفلسطينيّ المُحتل عام 1948، خلال الخمس سنوات