يبدو أنّ المجموعة، بمجملها، أحلام، ولن أقول إنّها سورياليّة، إلّا أن فيها غرائبيّة تدعو فعلًا إلى الدهشة. كما أنّها غنيّة بالصور والمشاهد، كأنّها فيلم سينمائيّ
غدت صور الانتفاضة الفلسطينيّة الأولى (1987-1991) في أيّامنا هذه، أيقونة تجسّد مرحلة سياسيّة اجتماعيّة وطنيّة ماضية، لكنّها ما زالت تمثّل تطلّعات آنيّة نحوها؛ فهي انتفاضة
قدّمت المسرحية ومضات من روايات وقصص لغسّان كنفاني؛ رجال في الشمس، وعائد إلى حيفا، والقميص المسروق، وذلك بإعادة صياغة أجزاء من تلك الأعمال الأدبيّة بأسلوب
غرّد خان خارج سرب السينما المصريّة، إذ أراد خلق لغة خاصّة به قادرة على الالتقاء بالجمهور؛ فابتعد عن الحوارات الطويلة المباشرة نحو قراءة وتحليل لنفسيّات
الاختفاء عند حوراني منبعه زيادة الحضور؛ ففي مقارنة بسيطة طرحها، قال إنّ الصّورة الفوتوغرافيّة حينما كانت نادرة في الماضي كان لها حضورها، أمّا اليوم، ومع