افتتاح معرض الجدار/ بيروت، الّذي يقدّم مجموعتين من الصور للمصوّر "جوزيف كوديلكا" تعالجان جدار الفصل العنصريّ في فلسطين، ونهاية الحرب الأهليّة في لبنان.
يستعير المشروع اسمه من قصيدة "جدارية" (1999) للشاعر الفلسطيني محمود درويش، والتي تُعنى بالفجوة الزمنية بين الحياة في عالمنا هذا وبين أغوار الموت، كولادة متجددة
يحتجّ هذا العمل الفنّيّ على حصار الاحتلال الإسرائيليّ لقطاع غزّة بعد مرور عشر سنوات، وبالإضافة إلى جماليّته الفنّيّة، فثمّة جماليّة في العمل الجماعيّ، وذلك وفق
الاختفاء عند حوراني منبعه زيادة الحضور؛ ففي مقارنة بسيطة طرحها، قال إنّ الصّورة الفوتوغرافيّة حينما كانت نادرة في الماضي كان لها حضورها، أمّا اليوم، ومع
الأطفال في "مسرح" زياد هم من يمثلون حلقة المضطهد/المقهور. وهم أبطال المشهد وجمهوره، إذ يحوّلون الفعل التّعليميّ -رفقة زياد- إلى فعل تشاركيّ لا ينضبط لهرمية