تبدو محاورة الباحث والأكاديميّ الفلسطينيّ إسماعيل ناشف، مهمّة سهلة وصعبة في الوقت ذاته؛ سهلة لأنّك تستطيع أن تبدأ من حيث تريد، في طرح القضايا والأسئلة،
في الموضوع الثاني "الشباب العربي: الهجرة والمستقبل"، يطرح المؤتمر السنوي إشكالية هجرة الشباب العربي ومشكلات هشاشة الأمان الاجتماعي والنفسي الفردي والجماعي في ظلّ الأوضاع الداخلية
"لا أواجه بكلماتي الاحتلال كوني فلسطينيّة فقط، بل كوني رشا أيضًا، الفتاة والفلسطينيّة الّتي تعيش في هذا المكان. رغم تميّز واقعي، لكنّني مضطّهدة، والمكان الّذي
فلنترك الخيارات إلى وقت لاحق. الآن، فقط سأحذّركم: إنْ رافقتموني، سيتوجّب عليكم الانتباه والخوف، وأثناء زيارتنا للعديد من الأماكن الخطيرة نلتقي أناسًا ليس من المستحبّ
"يسجّل لجوني منصور أنّه كان وفيًّا للصّورة السّحريّة الموجودة في أذهاننا عن حيفا، وفي ذات الوقت قدّم لنا استقراءً واقعيًّا لدرّة المتوسّط الّتي كان يباهي
بدا مسرح "سعيد المسحال"، وقد غصّت مقاعده بالناس، كتلةً من الحياة طوال فقرات الحفل، وبدا الجمهور شديد العطش للموسيقى، وغنى الحاضرون وصفقوا وصرخوا أغلب الوقت،
إنّ موسيقى الجاز، مثلًا، بحسب أدورنو، مصدرٌ للرّعب، لأنّها لا تستطيع رفع الاغتراب الّذي يعاني منه الزّنوج، بل تقوّيه، "فالجاز يوصل شعورًا خاطئًا يتمثّل بالعودة