"الحقيقة" و"التعاون الإسلامي": بحث سبل وقف تسريب ممتلكات الكنيسة لإسرائيل

اجتمع وفد من حراك "الحقيقة" أمس، الأربعاء، مع ممثّل منظمة التعاون الإسلامي لدى دولة فلسطين، السّفير أحمد الرّويضي، إلى جانب مسؤول قطاع التنمية في الممثلية، د. علي صافي، للبحث في "سُبل وقف تسريب ممتلكات الكنيسة للاحتلال الإسرائيليّ".

من اللقاء، أمس

اجتمع وفد من حراك "الحقيقة" أمس، الأربعاء، مع ممثّل منظمة التعاون الإسلامي لدى دولة فلسطين، السّفير أحمد الرّويضي، إلى جانب مسؤول قطاع التنمية في الممثلية، د. علي صافي، للبحث في "سُبل وقف تسريب ممتلكات الكنيسة للاحتلال الإسرائيليّ".

جاء ذلك في بيان أصدره حراك "الحقيقة" وصلت نسخة عنه لـ"عرب 48" اليوم، الخميس.

وضمّ وفد الحراك كل من: نيفين أبو رحمون، عدي بجالي، جريس سكس وزاهي خازن.

وافتتحت أبو رحمون الاجتماع بالحديث عن "أهمية حراك الحقيقة الشعبي، والتأثير الكبير الذي حقّقه، رغم مرور عام فقط عليه، وتشكيله حراكًا زخمًا في الداخل الفلسطيني، والقدس المحتلة وسائر مدن الضفّة الغربيّة المحتلة".

كما تحدّثت أبو رحمون عن أهميّة دور الحراك في تعميم حالة وعي حول قضية الأوقاف الأرثوذكسيّة، والاطلاّع على طبيعة القضية عن قرب، وكيفية التعامل معها كقضية وطنية وبشكل خاص عند الحديث عن القدس التي تحمل دلالة وطنية تاريخية وسياسية.

وعرض بجالي معطياتٍ حول الملف وأهمية دعم الحراك في الموقف والتعامل مع القضية كقضية فلسطينية بحتة.

وتحدّث عن "بعض صفقات البيوعات والتسريبات لأوقاف أرثوذكسية عن طريق ثيوفيلوس، وأهميّة دعم الحراك والتعامل مع القضيّة كقضيّة هوية ووجود ومصير لكل شعبنا الفلسطيني".

وسلّم الوفد السفير رسالة ومادة تعرض بعض المعطيات حول القضية.

وبدوره، أبدى السفير الرويضي تجاوبا واهتماما بالقضية، وتحدّث عن أهمية العمل المشترك، مرحّبًا بالوفد وبالتعاون المستقبلي.

وأسهب في حديثه عن "دور ممثلية المنظمة في تسليط الضوء على القدس وما تمثل للفلسطينين وما تواجه من اعتداءات من الاحتلال".

وتطرق لنشاط وعمل الهيئة، متفهما البعد الوطني للأوقاف وصيانتها والحفاظ عليها خاصة بالقدس.

وخلص الاجتماع إلى الاتفاق على تقديم مذكرة للمنظمة التعاون الإسلامي، لإطلاع أعضائها على "خطورة القضية ومصير القدس الحزين المرتبط مباشرة بتسريب وعمليّات بيع، يقوم بها ثيوفيلوس".

وختم بيان حراك الحقيقة بالقول إنه "خلال عامٍ واحد فقط هو عمر الحراك، قام بتسليط الضوء على جرائم البيع التي يقوم بها بطريرك الكنيسة لجهات استيطانيّة، والتصدّي له خلال زياراته لمختلف المدن الفلسطينيّة، وأهمّها ما كان في بيت لحم، عشيّة عيد الميلاد، حيث احتج الآلاف من الفلسطينيين على دخول ثيوفيلوس كنيسة المهد وحاولوا منعه.

ويشهد الحراك التفافًا شعبيًا كبيرًا، ويرجع القائمون عليه ذلك كونه جعل قضيّة الأوقاف قضيّة وطنيّة، لا دينيّة أو طائفيّة".

التعليقات