وقفة لإحياء ذكرى هبة القدس والأقصى في كابول

شارك أهالٍ من بلدة كابول، مساء اليوم الأربعاء، في وقفةِ إحياءِ الذكرى العشرين لهبة القدس والأقصى، وتُعدّ هذه الوقفة، هي الأولى من سلسلة وقفات ستُنظَّم في عدة بلدات عربية، بحسب ما أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.

وقفة لإحياء ذكرى هبة القدس والأقصى في كابول

من الوقفة (عرب 48)

شارك أهالٍ من بلدة كابول، مساء اليوم الأربعاء، في وقفةِ إحياءِ الذكرى العشرين لهبة القدس والأقصى، وتُعدّ هذه الوقفة، هي الأولى من سلسلة وقفات ستُنظَّم في عدة بلدات عربية، بحسب ما أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.

ورفع مشاركون خلال الوقفة التي سمّاها البعض بوقفة "المجد والخلود لشهدائنا الأبرار"، المشاعل والشعارات التي تؤكد على أهمية الدفاع عن حق الشهداء ومعاقبة الجناة، ومن بين الشعارات التي رُفعت؛"نحن طلاب العدالة، والاحتلال عنوان الطغيان".

وذكر منسق اللجنة الشعبية في كابول، وليد طه، أن الوقفة "تأتي كمحطة من معركة الوعي، فقضيتنا هي قضية الوعي والرواية الفلسطينية، فقد مرّ أكثر من عشرين عاما على الجريمة بحق شبابنا، ولكن الجرح ينزف، وجئنا هنا برسالة واضحة، بأننا لن نتخلى عن دماء شهدائنا".

وأضاف طه: "رغم جائحة كورونا والتقييدات (فترة الإغلاق الحالية) إلا أننا جئنا وهذا أقل الواجب. جئنا إلى جانب أسر الشهداء والأسرى، نحن لا نتضامن مع شعبنا الفلسطيني بل هذه قضيتنا، بحيث يجب إعادتها إلى جذورها، فهناك من يريد أن يأخذ القضية بتمييع الخطاب. نحن أصحاب الأرض ونحن أولى من يحمل هذه القضية".

وتابع: "هبة القدس والأقصى جاءت كمحطة في نضال شعبنا على مدار اكثر من سبعين عاما، هي ليست مفصولة عن هذا السياق. نقولها دائما القدس تاج فلسطين والأقصى درة تاج فلسطين".

وأضاف: "ما يميز هذه الوقفة أنها وحدوية، مهم جدا بهذا الوقت الذي تتكالب علينا كل المؤامرات من المؤسسة الإسرائيلية، والعرب الذي يطلقون على أنفسهم اسم عرب، نقول فقط بوحدتنا يمكننا نرسم بوصلة قضيتنا، فقد حاولوا على مدار أكثر من سبعين عاما بأساليب الترويض والترهيب ولم يستطيعوا انتزاع مواقفنا اتجاه قضيتنا وفشلوا، لا يمكن أن يحمل قضية فلسطين سوى الشرفاء والأحرار بالعالم".

من الوقفة (عرب 48)

أما عضو اللجنة الشعبية في كابول السيد فتحي هيبي فقد ذكر:" لا بد من احياء الذكرى، هذا ابسط الأمر، لكن السبب الرئيسي لهذه الوقفة هو التأكيد على دور شعبنا وشهدائنا تقديرا لهم وتكريما لذكراهم، هذه الوقفة تتحدث عن مضمون وجوهر الشهادة من أجل حقوق شعبنا، لذلك لا بد حتى لو بالعدد القليل، او بالجوهر القليل، لا بد من احياء هذه الذكرى لأنها عزيزة على شعبنا وعلى ضمير شعبنا".

وقال علي الشيخ خليل من كابول "نحن لن نتخلى عن القضية الفلسطينية، رسالة اجدادنا نوجهها لكل الشعوب لا للتطبيع، لن ننسى الشهداء، ونقف مع عائلات الشهداء كعائلة واحدة، هذه الذكرى يجب ان ترافق الأجيال القادمة".

> عشرينية هبة القدس والأقصى | مقالات

رامي منصور | الانتفاضة الثانية... الانسداد ذاته
بلال ضاهر | هل تلوح بالأفق انتفاضة ثالثة بعد عقدين على الثانية؟
سليمان أبو ارشيد | هبّة الأقصى والتعامل مع النتائج والمسببات
أنطوان شلحت | عقدان على "هبّة أكتوبر"
سهيل كيوان | "أجيال ورا أجيال هتعيش على حلمنا"...

التعليقات