"البلاد" و"البحر"، نحتان فلسطينيّان أسّسهما الطرد، اللجوء والنفي، داخل فلسطين وخارجها؛ لعلّ في هذا التقاء المعنيَيْن وانفتاحهما على التأويل في الأعمال الفنّيّة المتضمّنة في معرض
بالنسبة لأشخاص يذهبون لمعرض "عَودات" حاملين في مخيّلتهم كمًّا كبيرًا من الأعمال الفنّيّة التي تناولت ذات الموضوع، فإنّ هذا المعرض سيحمل لهم مفاجأة جميلة وعَوداتٍ
"اخترنا أن نستخدم الفوتوغرافيا عاملًا أساسيًّا لتشكيل رؤيتنا هذه، بكلّ ما يتفرّع منها من تصوير وتركيبات بصريّة وأعمال فيديو، ووقع هذا الاختيار لإداركنا التامّ لضرورة
قدّمت المسرحية ومضات من روايات وقصص لغسّان كنفاني؛ رجال في الشمس، وعائد إلى حيفا، والقميص المسروق، وذلك بإعادة صياغة أجزاء من تلك الأعمال الأدبيّة بأسلوب
المسرحيّة في غالبيّتها صامتة، لا تعبّر باللغة المنطوقة، بل بالإيحاء الجسديّ، وقد اختار معدّ ومخرج العمل، سلامة، أن يدخل بعض الجمل، مبرّرًا ذلك بأنّه أراد
من بين "المونولوجات"، أو قصص الحرب السّوريّة، حكاية انتقال الأسر الفارّة من مناطق الاشتباك العنيف، وتجمّعها في المناطق الأكثر أمنًا، أو الأقلّ عنفًا، ليصبح منزل
ربطت ما بين مشاهد العرض فواصل من الأغنية، قدّمها الشّباب بأجسادهم عبر مشاهد من خيال الظّلّ، لينتقلوا إلى لوحات من الرّقص التّعبيريّ الصّامت، تحاكي واقع
لماذا وحدهم البسطاء الواقفون على حدود البين بين، لا هم بأحياء ولا بميّتين، لا هم مواطنون ولا هم بمنبوذين، تلفظهم المعابر والحدود وتتلقّفهم الحواجز؟ تغتال
تردّدت قصّة طابور العين كثيرًا في عائلتنا، وعادةً تفيض قصص العين بالعواطف والمحبّة والعشق الممنوع والنّظرات المخطوفة، وتنتهي بلوعة وحسرة وحبّ خالد بين رجل شابّ
"كوكبٌ منسيّ" بمثابة سيرةٍ يوميّةٍ للشّاعرة؛ نعثر فيها على لغةٍ بسيطةٍ متحرّرةٍ من البلاغة، رشيقةٍ وثقيلةٍ، صاخبةٍ وساكنةٍ في آنٍ معًا. لن نشغل أنفسنا بالبحث