يستمرّ دباشي في تفكيك الأفكار التي غدت صورًا أيديولوجيّة مستنفدة، تحكي عن التاريخ أكثر ممّا تصف الواقع، ومنها الثنائيّة الوهميّة "العلمانيّون" و "الإسلاميّون" المهيمنة على
وينسى الكاتب، هنا، أنّ "الذاكرة في ذاتها فعل مقاوم،" كما علمنا إدوارد سعيد في تفكيكه للبنية الكولونيالية، وإعطاء "التابع" حقّ "الكلام والسرد" بذاته ولذاته لا