يستعير المشروع اسمه من قصيدة "جدارية" (1999) للشاعر الفلسطيني محمود درويش، والتي تُعنى بالفجوة الزمنية بين الحياة في عالمنا هذا وبين أغوار الموت، كولادة متجددة
ليست المدينة أكثر من محطّة جديدة يئنّ فيها العمر بانتظار حافلة تقلّ السّنوات الباقية، سنوات مجهولها كمعلومها، وحاضرها كقادمها، لذا تكتفي الأيّام بصناعة نفسها باحتراف
اليوم، في الألفيّة الثالثة، ما زالت المرأة البدويّة تكافح وتناضل، ليس كفاحًا شبيهًا بكفاح جدّتي في جلب الحطب والماء، بل كفاحًا في تحقيق الأحلام والخروج
بدا مسرح "سعيد المسحال"، وقد غصّت مقاعده بالناس، كتلةً من الحياة طوال فقرات الحفل، وبدا الجمهور شديد العطش للموسيقى، وغنى الحاضرون وصفقوا وصرخوا أغلب الوقت،
في كتابه الأخير، يأخذنا الشّاعر غسّان زقطان نحو الذّاكرة، في رحلة متواصلة وعميقة، يتداخل فيها الماضي بالحاضر، فتصبح رؤية ما للهويّة، هناك، تحضر أسماء النّبوة: