على اتّساع المساحات، يستيقظن ليصنعن بأجسادهنّ لقمتهنّ وكرامتهنّ. كلّ يوم عمل قصّة، ووراء كلّ قصة وجه يشدّ ابتسامته بكبرياء ليتجاوز قمعًا واستغلالًا. هذه الصور لم
كان توظيف السخرية والفكاهة على طول المونودراما، والانتقال، بشكل مفاجئ أحيانًا، من حالة الحزن إلى الضحك، أمرًا مربكًا جدًّا، فأنت في منطقة الشهادة والشهداء وأُسَرِهِم،
في هذه الجمل القصيرة الّتي تتضمّن النّكات والتّعبيرات السّاخرة، لا يُقصد، مسبقًا، حلّ أو معالجة عبثيّة الواقع المعيش وتناقضاته، بل الارتكاز على التّضحيك لنشر جوّ