أغنية: فلتا.. خليها تحبك على راحتا. كلمات وألحان وغناء: علاء عزّام. تم تصوير الأغنية ضمن برنامج "مزيكاتيا" الذي يُسلّط الضوء على تجارب غنائيّة فلسطينيّة شابّة.
نحن في حاجة ماسّة إلى صناعة أغانٍ فلسطينيّة جديدة، مواكبة ومنسجمة مع ما حولها من أغانٍ عربيّة، لتستعيد اللهجة والبيئة الفلسطينيّتان موقعهما بين نظيراتها العربيّة،
خمسة عشر عامًا لهبّة أكتوبر 2000، ولم تولد الكلمة الشعريّة واللحن والموسيقيّ بعد، لم تولد الأغنية السياسيّة الوطنيّة النوعيّة لتوثّق سقوط الشهداء وتخلّدهم، ولتعمّق ارتباط
ربطت ما بين مشاهد العرض فواصل من الأغنية، قدّمها الشّباب بأجسادهم عبر مشاهد من خيال الظّلّ، لينتقلوا إلى لوحات من الرّقص التّعبيريّ الصّامت، تحاكي واقع
كلّ حدث أو عرض كهذا العرض أعدّه انتصارًا كبيرًا، لأنّ الجودة تغلّبت على الرّداءة، والجمال كسب مربّعًا إضافيًّا من القبح، فمقاومة الانهيار الموسيقيّ العامّ بإصدارات
علينا أن نخرج من وصاية اللّحن الثّوريّ والأغنية الوطنيّة، فلقد أثبتنا فيها نجاحًا مرضيًّا، ولم يعد بمقدور العرب أن يتقبّلونا بلون جديد. لقد حصرنا أنفسنا
حاولت في هذه المقالة أن أعرض أغانيَ تصوّر المعرفة والثّقافة السّياسيّة لدى الفلسطينيّين على المستوى الشّعبيّ، من خلال الأغنية الشّعبيّة الشّفويّة، وقد اخترت نماذج من
القضية لا تنحصر بالكتابة المعنّفة، وبالتّحريض والدّفاع عن أستاذ وناشط ثقافيّ وسياسيّ، إنما تتجاوز الحالة العينية المحددة لننطلق منها وإليها لطرح تساؤلات وطروحات تساهم في