"اخترنا أن نستخدم الفوتوغرافيا عاملًا أساسيًّا لتشكيل رؤيتنا هذه، بكلّ ما يتفرّع منها من تصوير وتركيبات بصريّة وأعمال فيديو، ووقع هذا الاختيار لإداركنا التامّ لضرورة
حاول الأخوان الكويتي، من قلب عزلتهما في إسرائيل، التّواصل مع أصدقاء ورفاق الماضي للعودة إلى العمل مرّة أخرى، لكنّ التّجاهل الّذي تلقّياه جعلهما يستسلمان لحقيقة
على بعد من هيمنة الكلمة وهيمنة السّائد، يرسم لنا أسامة لوحات تداعب ذاكرتنا من تلك الطّفولة الهائمة بالطّبيعة، كأنّها صور العودة إلى الوهم الفنّيّ الأوّل،
منذ بداية العرض، تدرك أنّك أمام عمل موسيقيّ مُجَدِّد، يقدّم جدلًا موسيقيًّا غير مُكرّر، ويطرح لغة موسيقيّة يحاول روحانا من خلالها الخوض في التّراث الموسيقيّ،
علينا أن نخرج من وصاية اللّحن الثّوريّ والأغنية الوطنيّة، فلقد أثبتنا فيها نجاحًا مرضيًّا، ولم يعد بمقدور العرب أن يتقبّلونا بلون جديد. لقد حصرنا أنفسنا
لو كان موضوع عودة اللاجئين الفلسطينيّين فعلا على رأس الأجندة الفلسطينيّة لتمّ استغلال هذه الفرصة الذهبيّة لإعادة طرح موضوع العودة إلى عناوين الأخبار في كل