ينتقد بشارة بعض المثقّفين الذين يرون أنّ مهمّتهم الرئيسيّة في ما يتعلّق بسؤال الحرّيّة، هي رفض القدريّة الدينيّة التي تمثّل عائقًا أمام تطوّر التفكير العربيّ
الثورة في حدّ ذاتها لا تقدّم ديمقراطيّة، وِفق بشارة ... فالثورة ضدّ الاستبداد لا تنتج بالضرورة ديمقراطيّة، لأنّ الأخيرة لا تساوي نفي الاستبداد. الثورة فعل
عدّه الكثيرون من النّقّاد والمراقبين شاعرًا للثّورة التّونسيّة، لأنّ قصائده استشرفت الثّورة وكان دائم الدّعوة فيها إلى الانتفاض على الاستبداد ومحاربة الفساد والقمع، ومؤكّدًا على
السّنوات القليلة القادمة سوف تشهد التّعبير الحقيقيّ عن هذه الثّورات؛ فالوعي يتراكم، وكذلك الخبرات، والتّرابط مع الواقع هو أساس كلّ هذا التّشكيل، الأمر الّذي سوف