جرت العادة أن يجسّد الفنّان الفلسطينيّ حسام خلف، الواقع المعيش بطريقة ساخرة، إلّا أنّه في الآونة الأخيرة، عكف على إنتاج أغنيات ينتقد فيها الحالة السياسيّة
استطاع الموسيقيّون أن يتعاملوا مع هذا الواقع الصعب، وابتكروا طرقًا إبداعيّة لإنتاج ونشر موسيقاهم، إلّا أنّه ثمّة حاجة ملحّة لاحتضان أكبر لهذه المبادرات، بأن توفّر
تربط السلسلة بين الحدث التاريخيّ وواقع الأمّة العربيّة اليوم، وتقارن بين حقبتي الحروب الصليبيّة والاحتلال الإسرائيليّ لفلسطين، والظروف التي مهّدت لكلا الغزوين. وتتطرّق السلسلة إلى
يستمرّ دباشي في تفكيك الأفكار التي غدت صورًا أيديولوجيّة مستنفدة، تحكي عن التاريخ أكثر ممّا تصف الواقع، ومنها الثنائيّة الوهميّة "العلمانيّون" و "الإسلاميّون" المهيمنة على
كان توظيف السخرية والفكاهة على طول المونودراما، والانتقال، بشكل مفاجئ أحيانًا، من حالة الحزن إلى الضحك، أمرًا مربكًا جدًّا، فأنت في منطقة الشهادة والشهداء وأُسَرِهِم،
ثمّة مدخل آخر للتّفكير في مسألة التّقدّم العلميّ، وهو: ماذا لو كانت الطّبيعة نفسها ليست ثابتة، بمعنى أنّها هي أيضًا، كما العلم، قيد التّشكّل والتّغيّر؟
في هذه الجمل القصيرة الّتي تتضمّن النّكات والتّعبيرات السّاخرة، لا يُقصد، مسبقًا، حلّ أو معالجة عبثيّة الواقع المعيش وتناقضاته، بل الارتكاز على التّضحيك لنشر جوّ