يحتجّ هذا العمل الفنّيّ على حصار الاحتلال الإسرائيليّ لقطاع غزّة بعد مرور عشر سنوات، وبالإضافة إلى جماليّته الفنّيّة، فثمّة جماليّة في العمل الجماعيّ، وذلك وفق
مجموعة من المغنيين الشباب في قطاع غزّة المحاصر يقدمون عملًا غنائيًا مصورًا بعنوان "اليوم نحن نغني"، يحكي تطلّع الشباب للحرية وحب الحياة والثقافة رغم الحصار.
عكست أعمال المعرض ميكانيكيّة المشروع الاقتصاديّ الرأسماليّ الاستعماريّ الذي قَولب غزّة، المكان المستعمَر، من بقعة سياسيّة لها أشكالها الاجتماعيّة إلى مصنع لإعادة تدوير موادّ البناء.