أصدرت اليوم جمعيّة القوس للتعدديّة الجنسّية والجندريّة، بالمشاركة مع اللجنة الوطنيّة لمقاطعة إسرائيل من الداخل، بيانًا حول المهرجان، وذلك بعد الجدل الحاد بين نشطاء حول
الكابويرا فن من الفنون القتالية البرازيلية وهي أيضًا للتعيبر والتفريغ عن النفس. مارسها سكان الغابات في القارة الأفريقية وانتقلت إلى البرازيل عن طريق نقل المستعمرين
تتطرّق الورشة إلى التعريف العام بفكرة العلاج النفسي بالفن، وتناقش النظريات والأساليب المتبعة من خلال دراسة حالات لشرائح مختلفة يتم استعراضها من قبل خبرائنا بالتزامن
واللافت أنّ أحمد دحبور يخاتل التعبير، ويناكف الكلمة والجملة المتداولة، فتكسب على يديه شكلًا مغايرًا، وربّما دلالة تختلف عمّا هو مألوف وسائد، فهو يجد نفسه
الأعرج، الذي كان مأخوذًا بحركة "التوباماروس" النضاليّة في أمريكا اللاتينيّة، بالتوازي مع دراسة بنية النظام الاستيطانيّ الاستعماريّ الصهيونيّ، لم يكن بذلك، أبدًا، مثقّف صالونات ومقاه
في الموضوع الثاني "الشباب العربي: الهجرة والمستقبل"، يطرح المؤتمر السنوي إشكالية هجرة الشباب العربي ومشكلات هشاشة الأمان الاجتماعي والنفسي الفردي والجماعي في ظلّ الأوضاع الداخلية
يبدو أنّ حلم الطاهر الشريعة لم يستمرّ على النحو الذي أراده لمهرجان سينمائيّ ملتزم، إن صحّ التّعبير، فالمهرجان الذي انطلق من واعية فنّيّة وسياسيّة رافضة،
وينسى الكاتب، هنا، أنّ "الذاكرة في ذاتها فعل مقاوم،" كما علمنا إدوارد سعيد في تفكيكه للبنية الكولونيالية، وإعطاء "التابع" حقّ "الكلام والسرد" بذاته ولذاته لا
يستطيع تمييز الفروق الدقيقة، أحيانًا، بين خطٍّ وآخر من العائلة نفسها. لو سُئِلَ يونس عن سرّ معرفته بهذا الفنّ المخصوص، دقيق القواعد والأحكام، لقال بنفاد