نرى أنّ الاهتمام بثقافة الأمم والشعوب مركّب رئيس من مركّبات التنمية والنهوض، أمّا الاهتمام بالثقافة الفلسطينيّة، فنراه أساسًا من أسس التحرّر. الأمم التي تهتمّ بثقافة
رياض مصاروة، كسائر المسرحيّين في فلسطين، لم تُفْرَشْ طريقهم بالورود. رياض ابن الطّيّبة نجح رغم كلّ الصّعوبات والتّحدّيات بتنشيط الحركة المسرحيّة والثّقافيّة في النّاصرة، وكان
لا يغيب عن كتابة طرابيشي نقد بنيويّ لاذع للمجتمع الأبويّ الذّكوريّ. وهو لا ينهج نهجًا مهذبًا حذرًا في وصف الذكوريّة في الإنتاج الرّوائيّ والمعرفيّ العربيّ،