هيا زعاترة من مدينة الناصرة، مغنّية وعازفة تقدّم أغانيها الخاصّة التي تكتبها وتلحّنها. شاركت في الغناء مع عدد من الفرق الفلسطينيّة، كما شاركت في العديد
"البلاد" و"البحر"، نحتان فلسطينيّان أسّسهما الطرد، اللجوء والنفي، داخل فلسطين وخارجها؛ لعلّ في هذا التقاء المعنيَيْن وانفتاحهما على التأويل في الأعمال الفنّيّة المتضمّنة في معرض
هدف مهرجان "صيف رام الله" إلى منح الفنّانين والفرق الفنّيّة، من فلسطين التاريخيّة والشتات، منصّات تصلهم بالجمهور بأطيافه كافّة، فلا ينتظرون أن يأتيهم المهتمّون بالفنون
المسرحيّة في غالبيّتها صامتة، لا تعبّر باللغة المنطوقة، بل بالإيحاء الجسديّ، وقد اختار معدّ ومخرج العمل، سلامة، أن يدخل بعض الجمل، مبرّرًا ذلك بأنّه أراد
تشير بعض التّقديرات إلى أنّ هناك من استطاع اختراق شبكة الأذان الموحّد في مساجد المدينة، والّتي تخضع لمسؤوليّة البلديّة ورقابتها، بينما أكّد مدير عام أوقاف
ليست المدينة أكثر من محطّة جديدة يئنّ فيها العمر بانتظار حافلة تقلّ السّنوات الباقية، سنوات مجهولها كمعلومها، وحاضرها كقادمها، لذا تكتفي الأيّام بصناعة نفسها باحتراف
"حُلم"، فيلم لـ: عبد الناصر الناجي ومن إنتاج: رد فعل | صوّرت هذه المشاهد في مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيّين/ سوريا 2011/2012 وفي مدينة ستكهولم/ السويد
تخلّل الحفل أيضًا إطلاق تطبيق "قاطعوا" للهواتف الذّكيّة، وشرح كيفيّة استعماله لكشف المنتجات الموجودة في الأسواق والدّاعمة بشكل أو بآخر للكيان الصّهيونيّ.
في هذه الجمل القصيرة الّتي تتضمّن النّكات والتّعبيرات السّاخرة، لا يُقصد، مسبقًا، حلّ أو معالجة عبثيّة الواقع المعيش وتناقضاته، بل الارتكاز على التّضحيك لنشر جوّ
بدا مسرح "سعيد المسحال"، وقد غصّت مقاعده بالناس، كتلةً من الحياة طوال فقرات الحفل، وبدا الجمهور شديد العطش للموسيقى، وغنى الحاضرون وصفقوا وصرخوا أغلب الوقت،