عكست أعمال المعرض ميكانيكيّة المشروع الاقتصاديّ الرأسماليّ الاستعماريّ الذي قَولب غزّة، المكان المستعمَر، من بقعة سياسيّة لها أشكالها الاجتماعيّة إلى مصنع لإعادة تدوير موادّ البناء.
بالنسبة لأشخاص يذهبون لمعرض "عَودات" حاملين في مخيّلتهم كمًّا كبيرًا من الأعمال الفنّيّة التي تناولت ذات الموضوع، فإنّ هذا المعرض سيحمل لهم مفاجأة جميلة وعَوداتٍ
إنّ تقديم مخرجة فلسطينيّة لفيلمها الإسرائيليّ إلى مهرجانٍ في دولة عربيّة، هو النقيض التامّ لمفهوم التواصل. ليس التواصل استهلاكًا تلقائيًّا للإنتاجات، التواصل يعني المعرفة والشراكة
"لا أواجه بكلماتي الاحتلال كوني فلسطينيّة فقط، بل كوني رشا أيضًا، الفتاة والفلسطينيّة الّتي تعيش في هذا المكان. رغم تميّز واقعي، لكنّني مضطّهدة، والمكان الّذي
ففي واقعنا العربيّ المتسم بالفوضى وعدم الوضوع والمشاهد القاسيّة، ليس مفهومًا ضمنًا أن نلتقي مجموعة من مختلف الدول العربيّة لمدة شهر في مكان واحد لإنتاج
في كتابه الأخير، يأخذنا الشّاعر غسّان زقطان نحو الذّاكرة، في رحلة متواصلة وعميقة، يتداخل فيها الماضي بالحاضر، فتصبح رؤية ما للهويّة، هناك، تحضر أسماء النّبوة:
إنّ أعمال رائد عيسى تُبْصِرُ تشكيليًّا بعدين يكمّل أحدهما الآخر: بعدٌ جوّانيٌّ يرصد حالات الذّات الإنسانيّة، وبعدٌ آخرُ أفقيٌّ يلتقط أحوال المكان المحيط بالذّات؛ يتداخل