من يتّفق على ضرورة التحرّر من قبضة التمويل والمؤسّسات الإسرائيليّة، وعلى أنّ إنتاجنا ينتمي إلى الفلسطينيّين وإلى الوطن العربيّ وإلى العالم، وعلى أنّنا لا نحبّ
هناك حلّ لفيلم "أمور شخصيّة" لمن أراد للفيلم أن يكون فلسطينيًّا بحتًا: افتحوا جيوبكم وجمّعوا المال الذي دفعته إسرائيل في الفيلم لنرجعه لها، ونسحب اسمها
إنّ تقديم مخرجة فلسطينيّة لفيلمها الإسرائيليّ إلى مهرجانٍ في دولة عربيّة، هو النقيض التامّ لمفهوم التواصل. ليس التواصل استهلاكًا تلقائيًّا للإنتاجات، التواصل يعني المعرفة والشراكة
ليس من حقّنا مطالبة المؤسّسات الثقافيّة العربيّة "بتفهّم خصوصيّتنا" و"واقعنا المركّب والمعقّد" في إسرائيل بأيّ ثمن ومن طرف واحد، أي دون أن نحترم بدورنا خصوصيّة
العنف ضدّ المرأة وحياتها بعد الطلاق، ومفاهيم العيب والحرام التي لا يُفسّرها المجتمع المحافظ سوى بكلمة "هيك!"، وقوّة المرأة وقدرتها على تغيير واقعها، والقسمة والمكتوب،
غرّد خان خارج سرب السينما المصريّة، إذ أراد خلق لغة خاصّة به قادرة على الالتقاء بالجمهور؛ فابتعد عن الحوارات الطويلة المباشرة نحو قراءة وتحليل لنفسيّات
لا تحكي المداخلات "الرّواية الفلسطينيّة" للصّراع، إنّما تحكي عن التّجربة الفلسطينيّة المعيشة، وهكذا فهي تعكس للقارئ مرادفات لأحاسيس وتجارب. أن تكون فلسطينيًّا هي تلك المرادفات،
بدت حركة الشّخصيّات عفويّة غير متكلّفة، طبيعيّة في سباق تجارب المنفى المتعدّدة، وهو ما يفسّر، ربّما، اهتمام الكاتب بالحركة المستمرّة المتوتّرة والغاضبة والقلقة، الباحثة عن
توجّهت مجلّة فُسْحَة لعدد من الشّخصيّات الثّقافيّة الفلسطينيّة، سائلة إيّاهم عن رأيهم في هذه المسألة، مقدّمة بذلك مساحة حواريّة حرّة للآراء المتفاوتة، تهدف من خلالها